بسم الله الرحمن الرحيم
الامريكان لم يمزقوا القرآن، تعالوا شوفوا من الذي مزق القرآن؟؟
صحيح إن بعض الحثالة من الجنود الأمريكيين قاموا بتمزيق القرآن
لكنه تمزيق مادي لن يضر هذا الكتاب العظيم
فقد مزقوا المصحف ولم يمزقوا القرآن
فهو محفوظ إن شاء الله ولو مزقوا كل النسخ في العالم فاالله سبحانه وتعالى تكفل بحفظه
حفظ يليق بقدسيته في القلوب والعقول والأرواح
فلا تحزنوا
لكننا للأسف نحن المسلمون من قام بتمزيق القرآن قبلهم عندما مزقناه من قلوبنا و عقولنا و أرواحنا
مزقنا القرآن معنويا قبل أن يمزقه الأمريكان ماديا
ولعمري إن التمزيق المعنوي أشد وأكثر تأثيرا من تمزيقه ماديا
والله لو نطق القرآن لبكى على حاله مع المسلمين ولم يبكي مما فعله الأمريكان به
والله لو نطق القرآن لشكى لله هجر المسلمين له
فكم من المصاحف تراكم عليها الغبار في بيوت ملايين من المسلمين
وكم من البيوت دخلتها الآف المجلات والجرايد ولم تتشرف بدخول القرآن عليها
لقد مزقنا القرآن
عندما هجره ملايين المسلمين
لقد مزقنا القرآن
عندما قرأنا القرآن ولم نفهمه
لقد مزقنا القرآن
عندما قرأنا القرآن وفهمناه ولم نطبق ما فهمنا
لقد مزقنا القرآن
عندما قرأنا القرآن وفهمناه وطبقناه و لكننا لم نجيد تطبيقه
فكم قارئا للقرآن لم يظهر تأثيره على سلوكه ومظهره وتعامله
لقد مزقنا القرآن
عندما جنبناه في تعاملنا مع الناس
لقد مزقنا القرآن
فكم من إنسان فضل علاقة القربى والأسرة والقبيلة وعصبيته
وصارت هي الميزان بدلا من كتاب الله
لقد مزقنا القرآن
عندما جنبناه في تعاملا تنا المالية
فكم من الناس غاب عنه القرآن في ظل الجشع والطمع وتنامي الأرباح وتسارع المعاملات
فكم من الناس لم يصبح لديه خوف أو حرج وأصبح متهاون متساهل في حقوق وأموال الناس
لقد مزقنا القرآن
عندما قرأنا القرآن ولم يتعدى حناجرنا
لقد مزقنا القرآن
عندما سجنَا القرآن في الأدراج ولا نفرج عنه إلا في ليالي رمضان
لقد مزقنا القرآن
عندما أصبحنا نقرأه مثل الصحف والمجلات والكتب
لقد مزقنا القرآن
عندما وضعنا القوانيين الوضعية المستمدة من الثورة الفرنسية والأمريكية بدلا من قوانيين القرآن وصارت هذه القوانيين الوضعية هي السائدة في كل دوائرنا
وأمست دستورا للكثير من بلاد المسلمين
لقد مزقنا القرآن
عندما حصرنا القرآن في المساجد والصلاة وغاب عن حياتنا اليومية
فكم من المسلمين لا يعرف القرآن إلا في المسجد والصلاة
لقد مزقنا القرآن
عندما أصبحت مادة القرآن حصة إختيارية في بعض دول المسلمين وبعض الدول لا تعترف بأهمية تدريسه
إلى هذه الدرجة من النكران وصل الحال بالقرآن الكريم
هل هذه مكانة القرآن عند المسلمين أليس هذا تمزيقا أشد مما فعله الأمريكان عند الله
وأخيرا
إن هذا القرآن لن يشكي لله يوم الحساب ما فعله الأمريكان به فلا ذنب بعد الكفر
لكنه سوف يشكي لله من أهمله من المسلمين قراءةً و عملاً
الامريكان لم يمزقوا القرآن، تعالوا شوفوا من الذي مزق القرآن؟؟
صحيح إن بعض الحثالة من الجنود الأمريكيين قاموا بتمزيق القرآن
لكنه تمزيق مادي لن يضر هذا الكتاب العظيم
فقد مزقوا المصحف ولم يمزقوا القرآن
فهو محفوظ إن شاء الله ولو مزقوا كل النسخ في العالم فاالله سبحانه وتعالى تكفل بحفظه
حفظ يليق بقدسيته في القلوب والعقول والأرواح
فلا تحزنوا
لكننا للأسف نحن المسلمون من قام بتمزيق القرآن قبلهم عندما مزقناه من قلوبنا و عقولنا و أرواحنا
مزقنا القرآن معنويا قبل أن يمزقه الأمريكان ماديا
ولعمري إن التمزيق المعنوي أشد وأكثر تأثيرا من تمزيقه ماديا
والله لو نطق القرآن لبكى على حاله مع المسلمين ولم يبكي مما فعله الأمريكان به
والله لو نطق القرآن لشكى لله هجر المسلمين له
فكم من المصاحف تراكم عليها الغبار في بيوت ملايين من المسلمين
وكم من البيوت دخلتها الآف المجلات والجرايد ولم تتشرف بدخول القرآن عليها
لقد مزقنا القرآن
عندما هجره ملايين المسلمين
لقد مزقنا القرآن
عندما قرأنا القرآن ولم نفهمه
لقد مزقنا القرآن
عندما قرأنا القرآن وفهمناه ولم نطبق ما فهمنا
لقد مزقنا القرآن
عندما قرأنا القرآن وفهمناه وطبقناه و لكننا لم نجيد تطبيقه
فكم قارئا للقرآن لم يظهر تأثيره على سلوكه ومظهره وتعامله
لقد مزقنا القرآن
عندما جنبناه في تعاملنا مع الناس
لقد مزقنا القرآن
فكم من إنسان فضل علاقة القربى والأسرة والقبيلة وعصبيته
وصارت هي الميزان بدلا من كتاب الله
لقد مزقنا القرآن
عندما جنبناه في تعاملا تنا المالية
فكم من الناس غاب عنه القرآن في ظل الجشع والطمع وتنامي الأرباح وتسارع المعاملات
فكم من الناس لم يصبح لديه خوف أو حرج وأصبح متهاون متساهل في حقوق وأموال الناس
لقد مزقنا القرآن
عندما قرأنا القرآن ولم يتعدى حناجرنا
لقد مزقنا القرآن
عندما سجنَا القرآن في الأدراج ولا نفرج عنه إلا في ليالي رمضان
لقد مزقنا القرآن
عندما أصبحنا نقرأه مثل الصحف والمجلات والكتب
لقد مزقنا القرآن
عندما وضعنا القوانيين الوضعية المستمدة من الثورة الفرنسية والأمريكية بدلا من قوانيين القرآن وصارت هذه القوانيين الوضعية هي السائدة في كل دوائرنا
وأمست دستورا للكثير من بلاد المسلمين
لقد مزقنا القرآن
عندما حصرنا القرآن في المساجد والصلاة وغاب عن حياتنا اليومية
فكم من المسلمين لا يعرف القرآن إلا في المسجد والصلاة
لقد مزقنا القرآن
عندما أصبحت مادة القرآن حصة إختيارية في بعض دول المسلمين وبعض الدول لا تعترف بأهمية تدريسه
إلى هذه الدرجة من النكران وصل الحال بالقرآن الكريم
هل هذه مكانة القرآن عند المسلمين أليس هذا تمزيقا أشد مما فعله الأمريكان عند الله
وأخيرا
إن هذا القرآن لن يشكي لله يوم الحساب ما فعله الأمريكان به فلا ذنب بعد الكفر
لكنه سوف يشكي لله من أهمله من المسلمين قراءةً و عملاً