السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اعزائي الاعضاء جبت ليكم موضوع من اكثر المواضيع المهمه في تربيه الابناء ومشاكل الابناء التي تتضاعف اكثر في فتره المراهقه
وا تمني ان ينال اعجابكم
بسم الله الرحمن الرحيم
* إن من أهم المشاكل التي تواجه الآباء خلال مرحلة المراهقة مع أبنائهم الخوف الزائد على الأبناء من أصدقاء السوء، وذلك لأن هؤلاء الأصدقاء لديهم الوقت والمساحة لسماع ابنك.
* أيضًا عدم قدرة الأبناء على التمييز ما بين الخطأ والصواب باعتبارهم قليلي الخبرة في الحياة ومتهورين، إنها إحدى المشاكل التي يعانيها الآباء مع أبنائهم وذلك أن وجهة نظر أي أب عن ابنه أنه مازال صغيرًا لا يفهم الصحيح من الخطأ، والسؤال هنا: كيف يميز هذا الابن الصحيح عن الخطأ بدون وجود جسور في التواصل والحوار؟
* هناك مشكلة ثالثة يواجهها الآباء في فترة مراهقة أبنائهم وهي أن هؤلاء الأولاد المراهقين يطالبون بمزيد من الحرية والاستقلال، وبالتالي لابد من إقامة حوار حتى نضع إطارًا للحرية والاستقلال حتى يقيّم الابن هذه الحرية بمفهوم سليم.
وخلاصة القول أنه للتغلب على هذه المشكلات التي يواجهها الآباء لابد من وجود تواصل وحوار دائم أيًا كان هذا التواصل.
أهم مشاكل الأبناء في فترة المراهقة مع آبائهم
* الصراع الداخلي في نفسية هذا الابن، وهو صراع ما بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، صراع ما بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة أو الأنوثة على حسب كون المراهق ذكرًا أو أنثى، صراع ما بين طموحات المراهق الزائد وجهده القليل، صراع ما بين الغرائز الداخلية والتقاليد الاجتماعية، الصراع الديني ما بين ما نتعلمه من شعائر ومبادئ وسلوكيات.
* أيضًا يعاني المراهق من الاغتراب والتمرد، الاغتراب لأنه يشعر أنه مختلف أن والديه لا يستوعبانه، فيمتلكه شعور بالغربة داخل البيت الأسرة مما يؤدي إلى عدم إحساسه بالأمان والاستقرار إلا مع أصدقائه أو مع مدرسه أو أحد أقاربه.. ونتيجة هذا الإحساس بالغربة يتولد لديه قدر من التمرد على الأساليب المتبعة في مسألة القدرة على السيطرة، فينتج لدى هذا المراهق خجل وانطواء أو سلوك مزعج حقيقي.
إذن يجب على الآباء أن يتفهموا لماذا تصرف ابنهم بهذا التصرف، وهذا التفهم لن يأتي إلا بالإنصات والتواصل مع الأبناء..
وهذا التواصل يكون من خلال أربع أشياء: إما القراءة أو الكتابة أو التحدث أو الإنصات.. إنك تنصت لابنك وتتعلم كيف تنصت.
قضية التواصل بين الآباء والأبناء
إن الأبناء يقولون عن الآباء: إنهم يعيشون في عالمهم الخاص ويحاولون الانتصار بشتى الطرق، وهذا أيضًا ما يقوله الآباء أيضًا.
على الآباء أن يعطوا أبناءهم فرصة لسماعهم حتى يستطيع الآباء فهم هؤلاء الأبناء، لذا عليك أن تسمع أولاً ثم تفهم.
وأذكر أن ولدًا كان يشتكي من ألم في ركبته فذهب لطبيب العظام، يقول الولد: دخلت على الطبيب وبمجرد بدء كلامي لأعلمه ما هي شكواي إذا بالطبيب يقول لي أنا فاهم كل شيء ومستوعب.. سأكتب لك العلاج الذي يريحك.. قديمًا كنت طبيبًا صغيرًا وكنت أحتاج لسماع الشكاوى أما الآن فقد أصبحت طبيبًا ذات خبرة، يقول الولد فأخذت الدواء ولم يأتِ معي بأي نتيجة.
إن هذا الولد يستحيل أن يذهب لهذا الطبيب مرة أخرى؛ قضية التواصل فُقدت.
إن المشاكل عند الأبناء ستنحل بأن يتفهم الآباء ما يمر به الأبناء، وهذا سيكون من خلال حوارات مشتركة بينهم.
بعض النصائح التي تساعدك
المراهق في حاجه شديده الي الحب والرعايه اكثر من الثواب والعقاب علي عكس مرحله الطفوله التي تعتمد علي الثواب والعقاب وتقبل الاباء للابناء
المراهق يتخذ من الكبار القدوه والنموذج وياخذ منهم العديد من السلوك مثل الاهتمامات فالاب المثالي يتبعه ابنائه في ذلك السلوك التدين مثلا وكذلك
ياخذ بعض العادات السيئه مثل التدخين
ومع مرور الايام يتحول المراهق الي مزيد من الاتزان والاستقرار الانفعالي واهم هذه التحولات
1/يتحول من شخص لايثق في نفسه الي شخص يثق بنفسه
2/من شخص لايتحمل الاحباط الي شخص يتحمل الاحباط
3/من شخص متطرف (لايتعامل الا مع الابيض والاسود)الي درجات من الانفعال والسلوك
4/من الانانيه والغيره الي التعاون مع الاخرين
5/من الذاتيه الي الموضوعيه
6/من شخص سريع الانفعال الي شخص يتحكم في انفعالاته
اسفه طولت عليكم
واتمني الاستفاده
اعزائي الاعضاء جبت ليكم موضوع من اكثر المواضيع المهمه في تربيه الابناء ومشاكل الابناء التي تتضاعف اكثر في فتره المراهقه
وا تمني ان ينال اعجابكم
بسم الله الرحمن الرحيم
* إن من أهم المشاكل التي تواجه الآباء خلال مرحلة المراهقة مع أبنائهم الخوف الزائد على الأبناء من أصدقاء السوء، وذلك لأن هؤلاء الأصدقاء لديهم الوقت والمساحة لسماع ابنك.
* أيضًا عدم قدرة الأبناء على التمييز ما بين الخطأ والصواب باعتبارهم قليلي الخبرة في الحياة ومتهورين، إنها إحدى المشاكل التي يعانيها الآباء مع أبنائهم وذلك أن وجهة نظر أي أب عن ابنه أنه مازال صغيرًا لا يفهم الصحيح من الخطأ، والسؤال هنا: كيف يميز هذا الابن الصحيح عن الخطأ بدون وجود جسور في التواصل والحوار؟
* هناك مشكلة ثالثة يواجهها الآباء في فترة مراهقة أبنائهم وهي أن هؤلاء الأولاد المراهقين يطالبون بمزيد من الحرية والاستقلال، وبالتالي لابد من إقامة حوار حتى نضع إطارًا للحرية والاستقلال حتى يقيّم الابن هذه الحرية بمفهوم سليم.
وخلاصة القول أنه للتغلب على هذه المشكلات التي يواجهها الآباء لابد من وجود تواصل وحوار دائم أيًا كان هذا التواصل.
أهم مشاكل الأبناء في فترة المراهقة مع آبائهم
* الصراع الداخلي في نفسية هذا الابن، وهو صراع ما بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، صراع ما بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة أو الأنوثة على حسب كون المراهق ذكرًا أو أنثى، صراع ما بين طموحات المراهق الزائد وجهده القليل، صراع ما بين الغرائز الداخلية والتقاليد الاجتماعية، الصراع الديني ما بين ما نتعلمه من شعائر ومبادئ وسلوكيات.
* أيضًا يعاني المراهق من الاغتراب والتمرد، الاغتراب لأنه يشعر أنه مختلف أن والديه لا يستوعبانه، فيمتلكه شعور بالغربة داخل البيت الأسرة مما يؤدي إلى عدم إحساسه بالأمان والاستقرار إلا مع أصدقائه أو مع مدرسه أو أحد أقاربه.. ونتيجة هذا الإحساس بالغربة يتولد لديه قدر من التمرد على الأساليب المتبعة في مسألة القدرة على السيطرة، فينتج لدى هذا المراهق خجل وانطواء أو سلوك مزعج حقيقي.
إذن يجب على الآباء أن يتفهموا لماذا تصرف ابنهم بهذا التصرف، وهذا التفهم لن يأتي إلا بالإنصات والتواصل مع الأبناء..
وهذا التواصل يكون من خلال أربع أشياء: إما القراءة أو الكتابة أو التحدث أو الإنصات.. إنك تنصت لابنك وتتعلم كيف تنصت.
قضية التواصل بين الآباء والأبناء
إن الأبناء يقولون عن الآباء: إنهم يعيشون في عالمهم الخاص ويحاولون الانتصار بشتى الطرق، وهذا أيضًا ما يقوله الآباء أيضًا.
على الآباء أن يعطوا أبناءهم فرصة لسماعهم حتى يستطيع الآباء فهم هؤلاء الأبناء، لذا عليك أن تسمع أولاً ثم تفهم.
وأذكر أن ولدًا كان يشتكي من ألم في ركبته فذهب لطبيب العظام، يقول الولد: دخلت على الطبيب وبمجرد بدء كلامي لأعلمه ما هي شكواي إذا بالطبيب يقول لي أنا فاهم كل شيء ومستوعب.. سأكتب لك العلاج الذي يريحك.. قديمًا كنت طبيبًا صغيرًا وكنت أحتاج لسماع الشكاوى أما الآن فقد أصبحت طبيبًا ذات خبرة، يقول الولد فأخذت الدواء ولم يأتِ معي بأي نتيجة.
إن هذا الولد يستحيل أن يذهب لهذا الطبيب مرة أخرى؛ قضية التواصل فُقدت.
إن المشاكل عند الأبناء ستنحل بأن يتفهم الآباء ما يمر به الأبناء، وهذا سيكون من خلال حوارات مشتركة بينهم.
بعض النصائح التي تساعدك
المراهق في حاجه شديده الي الحب والرعايه اكثر من الثواب والعقاب علي عكس مرحله الطفوله التي تعتمد علي الثواب والعقاب وتقبل الاباء للابناء
المراهق يتخذ من الكبار القدوه والنموذج وياخذ منهم العديد من السلوك مثل الاهتمامات فالاب المثالي يتبعه ابنائه في ذلك السلوك التدين مثلا وكذلك
ياخذ بعض العادات السيئه مثل التدخين
ومع مرور الايام يتحول المراهق الي مزيد من الاتزان والاستقرار الانفعالي واهم هذه التحولات
1/يتحول من شخص لايثق في نفسه الي شخص يثق بنفسه
2/من شخص لايتحمل الاحباط الي شخص يتحمل الاحباط
3/من شخص متطرف (لايتعامل الا مع الابيض والاسود)الي درجات من الانفعال والسلوك
4/من الانانيه والغيره الي التعاون مع الاخرين
5/من الذاتيه الي الموضوعيه
6/من شخص سريع الانفعال الي شخص يتحكم في انفعالاته
اسفه طولت عليكم
واتمني الاستفاده